قال الزمخشري وغيره (?) في "اخْسَئُوا": يكون متعديًا ولازمًا.

فِيهَا: جار. والهاء: في محل جر بالحرف. وهو متعلق بمحذوف حال من الواو. وَلَا: الواو: عاطفة. لَا: ناهية جازمة. تُكَلِّمُونِ: مضارع مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. والنون: للوقاية؛ ومفعوله ياء النفس المحذوفة؛ فهي في محل نصب؛ أي ولا تكلموني.

* وجملة "اخْسَئُوا" وما عطف عليها في محل نصب مقول القول.

* وجملة "قَالَ اخْسَئُوا ... " استئنافية جوابًا لسؤال مقدر، فلا محل لها من الإعراب.

{إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109)}

{إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ} (?):

إِنَّهُ: حرف ناسخ مؤكِّد. الهاء: ضمير الشأن في محل نصب اسمه قال ابن عطية: "هي مبهمة ضمير للأمر، والكوفيون يسمونها المجهولة وهي عبارة فاسدة". كَانَ: فعل ماض ناسخ. قلت: ولا يبعد أن يكون تامًا. فَرِيقٌ: اسم "كانَ" الناقصة مرفوع. ويكون فاعلًا لها إذا أعربت "كانَ" تامة. من عِبَادِى: جار ومجرور.

والياء: في محل جر بالإضافة. وهو متعلق بمحذوف نعت "فَريقٌ".

يَقُولُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015