رَّبِّ: منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه فتحهَ مقدّرة على ما قبل ياء النفس المحذوفة للتخفيف. أَعُوذُ: مضارع مرفوع، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: أنا.
بِكَ: الباء: للجر. والكاف: في محل جر به. والجار والمجرور متعلق بالفعل.
مِن هَمَزَاتِ: جار ومجرور، متعلّقٌ بالفعل أيضًا.
قال الشهاب: "والجمع للمرات، أو لتنوع الوساوس، أو لتعدد المضاف إليه وجاز تعلقهما بفعل واحد لاختلاف الجار. الشياطين: مضاف إليه مجرور.
* وجملة: "رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ ... " مقول القول في محل نصب.
* وجملة: "وَقُل رَّبِّ ... " معطوفة على ما قبلها أو مستأنفة، فلا محل لها من الإعراب.
{وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98)}
الواو: عاطفة. أَعُوذُ: مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر وجوبًا تقديره: أنا.
رَبِّ: منادى مضاف، منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء النفس المحذوفة تخفيفًا. أَن: حرف مصدري ناصب.
يحضرُونِ: مضارع منصوب، وعلامة نصبه حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل. والنون: للوقاية. ومفعوله ياء النفس المحذوفة فهي في محل نصب.
* والمصدر المؤول "أَن يحضرُونِ" في محل نصب على نزع الخافض.
والتقدير: من أن يحضرون.
* والجملة داخلة في حيِّز مقول القول السابق، فهي في محل نصب.
قال أبو السعود: "إعادة الفعل مع تكرير النداء لإظهار كمال الاعتناء بالمأمور به"، وإلى مثل ذلك ذهب الجمل.