أَحْسَنُ: خبر مرفوع.
* والجملة: "هِيَ أَحْسَنُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
السَّيِّئَةَ: مفعول به منصوب. قال الزمخشري: "هو أبلغ من أن يقال: بالحسنة السيئة؛ لما فيه من التفضيل، كأنه قال: ادفع بالحسنى السيئة".
وقال الشهاب: "وفي التعبير بالموصول وما فيه من الإيهام بلاغة أخرى كقوله: "يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ" [الإسراء: 9].
* وجملة: "ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" استئنافية بإرشاده عليه السلام إلى المحاسنة ومقابلة جهلهم بالحلم والصفح والإعراض، فلا محل له من الإعراب.
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ:
نَحْنُ: في محل رفع مبتدأ. أَعْلَمُ: خبر مرفوع.
بِمَا يَصِفُونَ: الباء: للجر. مَا: يجوز فيها قولان:
الأول: أن تكون موصولة في محل جر بالحرف. ويَصِفُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. والمفعول مقدَّر؛ أي: يصفونه، وهو العائد على الموصول؛ أي: بالذي يصفونه.
والثاني: أن تكون "مَا" حرفًا مصدريًا. وهي مع الفعل بعدها مصدر مؤول في محل جر بالباء؛ والتقدير: بوصفهم.
* وجملة: "نَحْنُ أَعْلَمُ ... " استئنافية مقررة لمضمون ما تقدَّم، فلا محل لها من الإعراب.
{وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97)} (?)
الواو: عاطفة، ويجوز أن تكون للاستئناف. قُل: فعل أمر، والفاعل مستتر تقديره: (أنت).