وجعله السمين في هذه الحالة أيضًا متعلقًا بمحذوف.
وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ: الواو: حرف عطف. وَلَا تَحْلِقُوا: لَا: ناهية، تَحْلِقُوا: فعل مضارع مجزوم بـ "لَا"، وعلامة جزمه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل. رُءُوسَكُمْ: مفعول به منصوب، والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* والجملة معطوفة على "وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ" فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ: حَتَّى: حرف غاية ونصب وجَرّ. يَبْلُغَ: فعل مضارع منصوب بـ "أَنْ" مضمرة بعد "حَتَّى". الْهَدْيُ: فاعل مرفوع. مَحِلَّهُ: ظرف، يصلح للزمان، وللمكان، وهو منصوب، والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
* جملة "يَبْلُغَ. . . " صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
و"يَبْلُغَ" في تأويل مصدر في محل جَرّ بـ "حَتَّى".
والتقدير: إلى بلوغ الهدي مَحِلَّه. والجار والمجرور متعلقان بـ "تَحْلِقُوا".
فَمَنْ: الفاء: استئناف، مَن:
- اسم شرط جازم.
- اسم موصول.
وهو في الحالين في محل رفع مبتدأ.
كَانَ: فعل ماض ناسخ مبني على الفتح في محل جزم بـ "مَنْ" إذا أعربته شرطًا، واسمه ضمير مستتر يعود على "مَنْ". مِنْكُم: فيه ما يأتي (?):
1 - جار ومجرور في محل نصب على الحال من "مَرِيضًا"، فقد كان في الأصل صفة له، فلما قُدِّم عليه انتصب على الحال، و"من" على هذا تبعيضيّة، أي: فمن كان مريضًا منكم.
2 - أجاز أبو البقاء أن يتعلّق بـ "مَرِيضًا". وتعقّبه أبو حيان، وقال: "وهو لا يكاد يُعْقَل".