{قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88)}:
قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ:
قُلْ: فعل أمر مبني، والفاعل مستتر تقديره: (أنت). مَن: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ أول. بِيَدِهِ: جار ومجرور، والهاء: في محل جر بالإضافة، وهو متعلق بمحذوف خبر للمبتدأ الثاني. مَلَكُوتُ (?): مبتدأ ثان مرفوع. وهو مصدر في بناء مبالغة كالرهبوت والجبروت. وفسَّره الشهاب "بأنه أقصى ما يمكن ملكه".
كُلِّ: مضاف إليه مجرور. شَيْءٍ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة: "بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ" في محل رفع خبر عن "مَن".
وقال الجمل: "اللام مقدَّرة، أي من له ملكوت كل شيء".
وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ:
الواو: للعطف. هُوَ: في محل رفع مبتدأ. يُجِيرُ: مضارع مرفوع. وفاعله ضمير مستتر. وَلَا: الواو: للعطف. لَا: نافية لا عمل لها.
يُجَارُ: مضارع مرفوع. عَلَيْهِ: جار، والهاء: في محل جر به، وهو في محل رفع نائب عن القاعل.
إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (?):
سبق إعرابه تفصيلًا في الآية 84 من هذه السورة. وقال أبو حيان: "لا ينفي عنهم العلم؛ فليس ثمة تعارض بين هذا وقوله: "سَيَقُولُونَ لِلَّهِ".
* وجملة: "مَنْ بِيَدِهِ ... إلى آخر الآية" مقول قول في محل نصب.
* وجملة: "قُلْ مَنْ بِيَدِهِ ... " استئناف بترادف الأسئلة المقررة لمضمون ما سبق، فلا محل له من الإعراب.