* جملة: "مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ ... " في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ ... " استئناف لمزيد التقرير والتوكيد لما تقدم، فلا محل له من الإعراب.
قال أبو السعود (?): "أعيد (الرب) تنويهًا بشأن العرش، ورفعًا لمحله عن أن يكون تبعًا للسموات وجودًا وذكرًا".
{سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87)} (?)
سَيَقُولُونَ: حرف تنفيس، ومضارع مرفوع، وفاعل.
لِلَّهِ: جار ومجرور، وهو متعلق بمحذوف خبر عن مبتدأ مقدّر؛ كأنه قيل: من له السموات السبع. والجواب فيه على المعنى لا على اللفظ. قال الفراء: "العلة في إدخال اللام أنك لو قلت لرجل: من مولاك؟ ، فقال: أنا لفلان، كفاك من أن يقول: مولاي فلان. فلما كان المعنيان واحدًا أجري ذلك في كلامهم". وقد عبَّر عن ذلك كثير من المعربين باختلاف في اللفظ.
قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ:
إعرابه كسابقه في قوله: "قُل أَفَلَا تَذَكَّرُونَ". ومفعول "تَتَّقُونَ" محذوف؛ أي: عقابه. وقال الشهاب فيه: "هو ترق في التذييل؛ لأن هذا أبلغ في الوعيد مما قبله".