متعلق بـ"تُحْشَرُونَ". وذهب ابن عطية إلى أنه على تقدير مضاف محذوف؛ أي إلى حكمه وقضائه. وتقديمه على متعلقه للاختصاص، قال أبو السعود: "لا إلى غيره".
* والجملتان معطوفتان على ما تقدم، فلا محل لهما من الإعراب.
* وجملة: "ذَرَأَكُمْ ... " صلة موصول لا محل لها من الإعراب.
{وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (80)}
وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ:
الواو: عاطفة للجملة على ما تقدم. هُوَ: في محل رفع مبتدأ.
الَّذِي: في محل رفع خبر. يُحْيِي: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل. وَيُمِيتُ: عاطف ومضارع معطوف مرفوع. والفاعل فيهما ضمير مستتر.
* وجملة: "يُحْيِي" وما عطف عليها صلة موصول لا محل لها من الإعراب.
وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ (?):
الواو: عاطفة. لَهُ: جار، والهاء: في محل جر به، وهو متعلق بمحذوف خبر مقدم. والتقديم لإرادة الاختصاص؛ أي: له خاصّة.
قال الشهاب: هو "على تقدير مضاف محذوف؛ لأن الضمير لأمره وقضائه".
اخْتِلَافُ: مبتدأ مؤخر مرفوع. اللَّيْلِ: مضاف إليه مجرور. وَالنَّهَارِ: عاطف ومعطوف مجرور.
* وجملة: "هُوَ الَّذِي ... " والمعطوفة عليها كلتاهما معطوفة على سوابقها، فلا محل لها من الإعراب.
أَفَلَا تَعْقِلُونَ (?):
الهمزة: للاستفهام المراد به الإنكار والتقريع. فَلَا: الفاء: عاطفة على محذوف