باستفهام مقدَّر: أي: أتسألهم. والضمير: في محل نصب مفعول به أول. والفاعل مستتر تقديره: (أنت). خَرْجًا: مفعول به ثان منصوب.
فَخَرَاجُ: الفاء: يجوز أن تكون لتعليل نفي السؤال، المستفاد من الإنكار، أو تكون الفصيحة التي تفصح عن محذوف مقدَّر. ومآل المعنى: إن كان ذلك ظنّهم فخراج ربك خير. خَرَاجُ: مبتدأ مرفوع. رَبِّكَ: مضاف إليه. والكاف: مضاف إليه ثان في محل جر. خَيْرٌ: خبر مرفوع.
والسؤال للتوبيخ. واستحسن أبو حيان ما ذهب إليه الزمخشري في تفسيره فقال: وخطب الزمخشري بأحسن كلام فقال: أم تسألهم على هدايتك لهم قليلًا من عطاء الخلق، فالكثير من عطاء الخالق خير".
* وجملة: "أَمْ تَسْأَلُهُمْ ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ" تعليلية أو معطوفة على ما لا محل له من الإعراب.
وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ:
الواو: استئنافية. هُوَ: في محل رفع مبتدأ. خَيْرُ: خبر مرفوع.
الرازقين: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء.
* وجملة: "وَهُوَ خَيْرُ ... " مقررة لخيرية خراجه تعالى، فلا محل لها من الإعراب.
{وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (73)}
وَإِنَّكَ: الواو: عاطفة للجملة على ما قبلها. إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. والكاف: في محل نصب اسم "إِنَّ". لَتَدْعُوهُمْ: اللام: مزحلقة. تَدْعُوهُمْ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل. والضمير: في محل نصب مفعول به.
إِلَى صِرَاطٍ: جار ومجرور، متعلق بـ (تدعو). مُسْتَقِيمٍ: نعت مجرور.
* وجملة: "لَتَدْعُوهُمْ" في محل رفع خبر عن "إِنَّ".