يَقُولُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو. في محل رفع فاعل.
بِهِ: الباء للجر والضمير في محل جر بالحرف. وهو متعلق بمحذوف خبر مقدّم. جِنَّةُ: مبتدأ مؤخر مرفوع.
* وجملة: "بِهِ جِنَّةٌ" في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "أَمْ يَقُولُونَ بِهِ ... " استئنافية لا محل لها من الإعراب.
بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ:
بَلْ: حرف إضراب عمّا يدل عليه ما سبق. ومآل المعنى على قول أبي السعود: "ليس الأمر كما زعموا في حق القرآن وحق الرسول -صلى الله عليه وسلم- بل جاءهم -صلى الله عليه وسلم- بالحق أي الصدق الثابت".
جَاءَهُم: فعل ماض. والضمير: في محل نصب مفعول به. والفاعل مستتر يعود على الرسول -صلى الله عليه وسلم-. بِالْحَقِّ: جار ومجرور، متعلق بـ"جَاءَ" أو بمحذوف حال من الفاعل؛ أي مصحوبًا بالحق.
{وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} (?):
الواو: للحال. أَكْثَرُهُمْ: مبتدأ مرفوع. والضمير: في محل جر بالإضافة.
لِلْحَقِّ: جار ومجرور متعلق بـ"كَارِهُونَ". واللام: للتقوية. وتقديمه لرعاية الفاصلة أو الاهتمام. كَارِهُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.
* وجملة: "وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ ... " في محل نصب على الحال.
وفي إعادة "الْحَقِّ" ذهب أبو السعود إلى أن المراد من قوله: "وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ"؛ "أيُّ حق كان، لا لهذا الحق فقط؛ كما ينبئ عنه الإظهار في موطن الإضمار". وأضاف الشهاب: "وقيل: اللام في الأول للعهد، وفي الثاني للاستغراق أو للجنس؛ أي أكثرهم للحق أي حق كان، لا لهذا الحق فقط، كما ينبئ عنه الإظهار. وتخصيص (أكثر) بهذا لا تقتضي إلا عدم كراهة الباقين لكل حق، وهو