* وجملة: "قُلُوبُهُم وَجِلَةٌ" في محل نصب حال من ضمير الفاعل في "يُؤْتُونَ".

أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (?):

أَنَّهُمْ: حرف مصدر ناسخ مؤكِّد. والضمير في محل نصب اسم "أَنَّ".

إِلَى رَبِّهِمْ: جار ومجرور، وهو متعلّق بـ"رَجِعُونَ". والضمير: في محل جر بالإضافة. رَجِعُونَ: خبر "أَنَّ" مرفوع، وعلامة رفعه الواو.

- والمصدر المؤول "أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ" في محله قولان:

الأول: أَنَّهُ: في محل نصب على نزع الخافض وهو (من) الابتدائية، والتقدير: وجلة من رجوعهم إلى ربهم.

الثاني: كسابقه. غير أن الخافض المنزوع هو لام التعليل. أو باء السببية.

والتقدير: وجلة لأنهم راجعون أو: وجلة برجوعهم إلى ربهم. ولم يذكر العكبري إلا الأول.

وقال أبو السعود في هذا الموصول وما تقدمه من موصولات في الآيات السابقة: "والموصولات الأربعة عبارة عن طائفة واحدة متصفة بما ذكر في حيِّز صلاتها من الأوصاف الأربعة، لا عن طوائف؛ كل واحدة متّصفة بواحد من الأوصاف المذكورة ... وإنما كرر الموصولات؛ إيذانًا باستقلال كل واحدة من تلك الصفات بفضيلة باهرة على حيالها، وتنزيلًا لاستقلالها منزلة استقلال الموصوف بها".

{أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61)}

أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ (?):

أُولَئِكَ: مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. والإشارة إلى المتصفين بما تقدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015