2 - يجوز أن يكون الخبر "عَلَى الظَّالِمِينَ"، أي: كائن على الظالمين.
وإذا قدّرت الخبر محذوفًا كان "عَلَى الظَّالِمِينَ" بدلًا من الخبر المقدر على إعادة تكرار العامل.
* وجملة "فَإِنِ انْتَهَوْا. . . " لا محل لها؛ استئنافيَّة.
* وجملة "فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ" (?) في محل جزم جواب الشرط.
{الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)}
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ: الشَّهْرُ: مبتدأ مرفوع. الْحَرَامُ: نعت مرفوع. بِالشَّهْرِ: جار ومجرور متعلقان بالخبر المحذوف. الْحَرَامُ: نعت مجرور.
وذهب الأخفش (?) إلى أن الباء زائدة. كذا عند النحاس.
وهنا مقدر مضاف محذوف: انتهاك حرمة الشهر الحرام بانتهاك حرمة الشهر الحرام. وقيل (?): قتالُ الشهر الحرام بقتال الشهر الحرام.
* والجملة ابتدائيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ: الواو: للحال، الْحُرُمَاتُ: مبتدأ مرفوع. قِصَاصٌ: خبر المبتدأ مرفوع.
* والجملة في محل نصب على الحال.
فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ: الفاء: استئنافيَّة، مَنِ: وفيه وجهان (?):