* وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من {الْمَلَأُ}.
{الَّذِينَ}: في محل رفع نعت لـ {الْمَلَأُ}. {كَفَرُوا}: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
قال أبو السعود: "وصفوا بذلك ذمًّا لهم، وتنبيهًا على غلوهم في الكفر؛ أي: وقال الأشراف من قومه ... وتأخيره عن "قَوْمِهِ" لعطف قوله تعالى: " {وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ} ".
وفي إيثار العطف بالواو في قوله: " {وَقَالَ الْمَلَأُ} ... " على الاستئناف بدونها كما في قصة قوم نوح مراعاة لمقتضى الحال؛ إذ المقام هنا مقام "حكاية مطلق تكذيبهم له عليه السلام؛ لا حكاية ما جرى بينه عليه السلام وبينهم من المحاورة والمقاولة تفصيلًا حتى يحكى بطريق الاستئناف المبني على السؤال"، قاله أبو السعود.
* وجملة: {كَفَرُوا} صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: {وَقَالَ الْمَلَأُ} ... معطوفة على قوله ثم {أَنْشَأْنَا} ... ، فلا محل لها من الإعراب.
{وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ} (?):
الواو: للعطف. {كَذَّبُوا}: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
{بِلِقَاءِ}: جار ومجرور متعلّق بالفعل. {الْآخِرَةِ}: مضاف إليه مجرور والإضافة فيه إلى الظرف، أو "كذبوا بلقاء الجزاء من الثواب والعقاب فيها"، قاله أبو حيان.
وعلى هذا يكون من باب الإضافة إلى المفعول.
* وجملة: " {وَكَذَّبُوا} ... " لا محل لها من الإعراب، عطفًا على جملة الصلة.
{وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (?):
الواو: تحتمل العطف والحالية. {أَتْرَفْنَاهُمْ}: فعل ماض. ونَا: في محل رفع