والفاعل: مستتر وجوبًا تقديره: (أنت). الْفُلْكَ: مفعول به منصوب. بِأَعْيُنِنَا: جار ومجرور. ونَا: في محل جر بالإضافة. والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال من المستتر في "اصْنَعِ". والتقدير: ملتبسًا بحفظنا وكلاءتنا.
وَوَحْيِنَا: الواو: للعطف، وما بعدها معطوف على "أَعْيُنِنَا". ونَا: في محل جر بالإضافة، وقال ابن عطية: وقفت الشريعة [أي: في حق الذات العلية] على "أعين" و"عين" ولا يجوز أن يقال عينان، من حيث لم توقف الشريعة على التثنية".
* وجملة: "اصْنَعِ الْفُلْكَ" تفسيرية لا محل لها من الإعراب.
* وجملة: "فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ. . . " معطوفة على الاستئنافية قبلها؛ فلا محل لها من الإعراب.
فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ (?):
الفاء: "لترتيب مضمون ما بعدها على تمام صنع الفلك".
إِذَا: في محل نصب بجوابه على الظرفية الزمانية، وفيه معنى الشرط.
جَاءَ: فعل ماض، وهو فعل الشرط. أَمْرُنَا: فاعل مرفوع. ونَا: في محل جر بالإضافة. والمراد بالأمر: العذاب، وليس الأمر بالركوب". قاله أبو السعود: ويحتمل أن يراد "بالأمر" المصدر بمعنى أن نأمر الماء بالفيض، أو يراد به واعد الأمور وهو إهلاكنا الكفرة.
وَفَارَ: الواو: للعطف. فَارَ: فعل ماض. التَّنُّورُ: فاعل مرفوع.
* وجملة: "جَاءَ أَمْرُنَا" في محل جر بالإضافة إلى إذا، وكذلك "وَفَارَ التَّنُّورُ" المعطوفة عليها عطف نسق. وقيل: هو عطف بيان أي: إن مجيء الأمر هو فور التنور.
* وجملة الشرط استئنافية مرتبة على ما قبلها، فلا محل لها من الإعراب.