* والجملة معطوف على ما تقدمها؛ فلا محل لها من الإعراب على أنها تفسيرية، أو في محل رفع خبر عن مبتدأ مقدر.
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23)}
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ (?):
الواو: استئنافية ابتدائية. لَقَدْ: اللام واقعة في جواب قسم محذوف.
قَدْ: حرف تحقيق. أَرْسَلْنَا: فعل ماض. ونَا: في محل رفع فاعل.
نُوحًا: مفعول به منصوب. إِلَى قَوْمِهِ: جار ومجرور متعلق بـ "أَرْسَلْنَا".
والهاء: في محل جر بالإضافة.
* والجملة استئنافية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجعل أبو حيان أن من "مناسبة ذكر الفلك ذكر قصة من صنع الفلك أولًا، وأنه كان سبب نجاة من آمن، وهُلْك من لم يكن في الفلك". وقال صاحب زاد المسير: "قال المفسرون هذا تعزية لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذكر هذا الرسول الصابر ليتأسى به في صبره".
فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ:
فَقَالَ: الفاء: للعطف. قَالَ: فعل ماض، والفاعل مستتر تقديره: (هو).
يَا قَوْمِ: يَا: حرف نداء. قَوْمِ: منادى منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء النفس المحذوفة للتخفيف، منع من ظهورها حركة المناسبة.
اعْبُدُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.
اللَّهَ: الاسم الجليل مفعول به منصوب.