وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (?):
الواو: للعطف. مِنْهَا: مِن: للجر، وهو للتبعيض؛ لأن منها ما لا يؤكل، والضمير: في محل جرٍّ به. والجار والمجرور متعلق بـ (يأكلون). وقال الشهاب في تقديمه: "للفاصلة، أو للحصر الإضافي بالنسبة للحمير ونحوها كما في الكشاف، أو الحصر باعتبار ما في "تَأْكُلُونَ" من الدلالة على العادة المستمرة".
تَأْكُلُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
* والجملتان: "وَلَكُمْ فِيهَا. . . " و"وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ" معطوفتان على جملة: "نُسْقِيكُم. . ."، فلهما محلها من الإعراب: الرفع خبرًا عن مبتدأ مقدر، أو أنهما تفسيريتان لا محل لهما من الإعراب.
{وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (22)} (?)
الواو: لعطف الجملة على السابقة. عَلَيْهَا: جار. والضمير: في محل جرّ به والجارّ متعلق بـ "تُحْمَلُونَ".
وَعَلَى الْفُلْكِ: الواو: للعطف. عَلَى الفُلْكَ: عَلَى: للجر. الْفُلْكِ: معطوف على الضمير.
قال الهمداني: "أعيد "عَلَى" كراهة أن يعطف على المضمر المخفوض من غير إعادة الجار". تُحْمَلُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع نائب عن الفاعل.
وقدّره الشهاب فقال: "أي بأنفسكم وأثقالكم، وليس مما حذف فيه المضاف فأقيم المضاف إليه مقامه كما قيل".