تَأْكُلُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل.
وجملة: "وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ" معطوفة على ما قبلها، فلها محلها من الإعراب: الرفع على الوصفية، أو النصب على الحالية.
{وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ (20)} (?)
وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ:
الواو: للعطف على "جَنَّاتٍ" فيما قبل. شَجَرَةً: معطوف على المنصوب قبل وهو المفعول به، أي: وأنشأنا شجرة. تَخْرُجُ: مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره: (هي).
مِن طُورِ: جار مع مجروره متعلق بـ "تَخْرُجُ". و"مِن" للابتداء.
سَيْنَاءَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة؛ ومنعه من الصرف قيل للعلمية والتأنيث، وقيل للعلمية والعجمة، وقيل للألف الممدودة. والأول هو الأصح عند أبي حيان. وقد أجاز الزمخشري وغيره أن يكون قوله "طُورِ" مضافًا إلى البقعة "سَيْنَاءَ"، وأن يكون اسمًا مركبًا تركيبًا إضافيًا للجبل كامرئ القيس.
تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ:
تَنْبُتُ: مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره: (هي). بِالدُّهْنِ: جار ومجرور، وفي تعلقه قولان: