لَكُم: اللام: للجر. والضمير في محل جر به. وهو متعلق بـ "أَنشَأْنَا".
بِهِ: جار ومجرور. متعلق بـ "أَنشَأْنَا". والضمير عائد على الماء.
جَنَّاتٍ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة.
مِنْ نَخِيلٍ: جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لـ "جَنَّاتٍ".
وَأَعْنَابٍ: معطوف على "نَخِيلٍ" مجرور مثله داخل في حيز الصفة.
لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ (?):
لكُمْ: اللام: للجر. والضمير في محل جرٍّ به. وهو متعلق بمحذوف خبر مقدم. فِيهَا: جار والضمير في محل جرٍّ به. وهو عائد على الجنات، ويجوز أن يعود على النخيل والأعناب، والجارّ متعلق بمحذوف حال من "فَوَاكِهُ" إذ لو تأخر لكان صفة لها. فَوَاكِهُ: مبتدأ مؤخر مرفوع. كثِيَرةٌ: صفة مرفوعة.
* وجملة: "لَكُمْ فِيهَا. . ." يجوز فيها أن تكون في محل رفع صفة ثانية لـ "جَنَّاتٍ". أو في محل نصب حال منها؛ إذ هي نكرة مخصصة بوصف.
وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (?):
الواو: للعطف. مِنْهَا: جار، والضمير في محل جر به. وهو متعلق بـ "تَأْكُلُونَ". ويحتمل في الضمير أن يعود على "جَنَّاتٍ" أو على إلى "النخيل" و"الأعناب". وقال الزمخشري: "يحتمل أن يكون من قولهم: فلان يأكل من حرفة يحترفها، ومن ضيعة يغْتلُّها، ومن تجارة يتربح بها. يعنون أنها طُعْمته وجهته التي منها تحصيل رزقه".
وفي حاشية الجمل: "الضميران للجنات بتقدير مضاف؛ أي: ومن ثمرها، ويصح للجنات بتقدير: وفي ثمرهما فواكه. . .".