"مَاءً"، أو على أنه حال من ضمير الفاعل. والمعنى أنه بمقدارٍ يكون به صلاح الزرائع والثمار. قال الشهاب والجمل: "والمعنيان متقاربان".

فَأَسْكَنَّاهُ: الفاء للعطف. أَسْكَنَّاهُ: فعل ماض. نَا: في محل رفع والهاء: في محل نصب مفعول به. في الْأَرْضِ: جار ومجرور متعلق بـ "أَسْكَنَّا".

* والجملتان معطوفتان على ما سبق، فلا محل لهما من الإعراب.

وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (?):

الواو: للعطف أو الحال. إِنَّا: حرف ناسخ مؤكِّد. نَا: في محل نصب اسم "إِنَّ". عَلَى ذَهَاب: جار ومجرور. وهو متعلق بـ "قَادِرُونَ". واللام لا تمنع ذلك.

بِهِ: جار ومجرور. متعلق بـ "ذَهَاب" قال السمين في الباء: "هي مرادفة للهمزة كهِي في "لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ" [سورة البقرة/ 20]؛ أي: على إذهابه. والتقديم لرعاية الفاصلة. وعن مجيئه منكَّرًا قال الزمخشري: "من أوقع النكرات وأحزِّها للمفصل، والمعنى: على وجه من وجوه الذهاب به وطريق من طرقه".

لَقَادِرُونَ: اللام: ابتدائية مزحلقة. قَادِرُونَ: خبر "إِنَّ" مرفوع، وعلامة رفعه الواو.

* والجملة: "وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ. . . " لا محل لها من الإعراب عطفًا على ما قبلها.

أو هي في محل نصب على الحال. وإليه ذهب الهمداني والشهاب.

{فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19)}

فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ (?):

الفاء: للعطف. أَنشَأْنَا: فعل ماض. ونَا: في محل رفع فاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015