واللام: للتقوية. وَعَهْدِهِمْ: الواو: للعطف وما بعدها معطوف على مجرور سابق.
والضمير في محل جر بالإضافة. رَاعُونَ: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الواو.
وفي "لِأَمَانَاتِهِمْ" قال الزمخشري (?): "هو في الأصل مصدر، ويطلق على الشيء المؤتمن عليه. وفي هذه الآية تحتمل المصدر والعين".
وذهب الأنباري إلى أنها مصدر، والمصادر لا تُجمع إلا أن تختلف أنواعها فيجوز تثنيتها وجمعها. و"الأمانة" ها هنا مختلفة لأنها تشتمل على سائر العبادات وغيرها من المأمورات". أما في "عَهْدِهِمْ" فقال ابن عطية: "اسم جنس بمعنى الجمع".
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)}
وَالَّذِينَ: الواو: عاطفة. الَّذِينَ: في محل رفع أو نصب كما تقدم.
هُمْ: مبتدأ. عَلَى صَلواتِهِمْ: جار ومجرور متعلق بما بعده. والضمير في محل جر بالإضافة. يُحَافِظُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "يُحَافِظُونَ. . ." في محل رفع خبر عن (هم).
* وجملة: "هُمْ عَلَى صَلَواتِهِمْ. . ." صلة لا محل لها من الإعراب.
قال الزمخشري (?): "فإن قلت: كيف كرر الصلاة أولًا وآخرًا؟ قلت: هما ذِكْران مختلفان وليس بتكرار. وصفوا أولًا بالخشوع في صلاتهم، وآخرًا بالمحافظة