عليها". ثم قال: ". . . وأيضًا فقد وحِّدت أولًا لنفاذ الخشوع في جنس الصلاة، أي صلاة كانت. وجمعت آخرًا لنفاذ المحافظة على أعدادها".
{أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10)}
أُولَئِكَ: في محل رفع مبتدأ. والكاف: للخطاب.
هُمُ: ضمير فصل لا محل له من الإعراب. أو هو في محل رفع مبتدأ ثان.
الْوَارِثُونَ (?): مرفوع، وعلامة رفعه الواو، خبز عن "أُولَئِكَ" على إعراب "هُمُ" ضمير فصل، أو عن "هُمُ" على إعرابه مبتدأ ثانيًا. وعلى هذا يكون "هُمُ الْوَارِثُونَ" في محل رفع خبرًا عن "أُولَئِكَ".
قال الشهاب (?): "الإشارة إلى من وصف بالصفات السابقة المتعاطفة بالواو جامعة". وقال أبو السعود: "وإيثارها على الإضمار للإشعار بامتيازهم بها عن غيرهم، ونزولهم منزلة المشار إليه حسًّا".
{الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)}
الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ:
الَّذِينَ (?): فيه أوجه. قال الشهاب: "يحتمل البيان اللغوي، وهو التفسير بعد الإبهام؛ فيجوز أن يكون بدلًا أو صفة كاشفة وهو الأظهر، أو عطف بيان. أو [البيان] الاصطلاحي فيكون عطف بيان"، فهو في محل رفع على هذا، وعلى