ثان مقدم. اللَّهُ: الاسم الجليل فاعل مرفوع. الّذِينَ: موصول في محل نصب مفعول أول مؤخر. كَفَرُوا: فعل ماض، والواو: في محل رفع فاعل. وقال الشهاب: "الظاهر أن (ها) المفعول الثاني أي وعد الذين كفروا بها، ويجوز أن يكون الأول، كأنهم وعدت بهم لتأكلهم. والواو: في محل رفع فاعل.

* وجملة: "كَفَرُوا" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

* وجملة: "وَعَدَهَا اللَّهُ ... " في محل رفع خبر عن "النَّارُ".

* وجملة: "النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ ... " مفسرة للشر المتقدم لا محل لها من الإعراب. وقال الفراء: "هو معرفة فسرت نكرة، كما تقول:

مررت برجلين: أبوك وأخوك".

2 - النَّارُ: خبر عن مبتدأ مضمر تقديره: هو أو هي النار.

* وجملة: "وَعَدَهَا اللَّهُ ... " على هذا في محلها أقوال:

أحدها: أنها في محل رفع خبر ثان عن المبتدأ المضمر.

الثاني: أنها في محل رفع بدل اشتمال من "النَّارُ". قال السمين: وفيه نظر، من حيث إن المبدل منه مفرد. وقد يجاب عن ذلك بأن الجملة في تأويل مفرد. كأنه قيل: النارُ وعدُها اللهُ الكفارَ.

الثالث: أنها مستأنفة جوابًا لسؤال مقدَّر، كأنه قيل: ما هو؟ فلا محل لها من الإعراب.

الرابع: ينسب أبو حيان إلى الزمخشري في ظاهر قوله أنه أجاز فيها أن تكون في محل نصب على الحال. وصححه السمين فقال: الزمخشري لم يجعلها حالًا إلا على قراءة النصب أو الجر في "النَّارُ". وقال العكبري: ليس في الجملة ما يصح أن يعمل في الحال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015