في قُلُوِبهِم: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم. والضمير: في محل جر بالإضافة. مَرَضٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع.
* والجملة: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ}:
الواو: للعطف. الْقَاسِيَةِ: "أل": اسم موصول في محل جر عطفًا على ما تقدَّم. واسم الفاعل قَاسِيَةِ: معطوف مجرور على "الَّذِينَ". قُلُوبُهُمْ: مرفوع باسم الفاعل، والضمير في محل جر بالإضافة، وهو عائد الموصول. والوصفُ ومرفوعُه لا محل لهما من الإعراب صلة الموصول. قال السمين: "وأنثت الصفة؛ لأن مرفوعها مؤنَّث مجازي، ولو وقع الفعل موقعها لجاز تأنيثه".
وقال ابن الأنباري: "وهذا يدل على أن الألف واللام في حكم الأسماء؛ لأن الحروف لا حظَّ لها في الضمير البتة، وتقديره: فويل للذين قست قلوبهم، ولهذا التقدير عاد الضمير".
{وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ}:
الواو: للاستئناف. إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. {الظَّالِمِينَ}: اسم "إِنَّ" منصوب، وعلامة نصبه الياء. {لَفِي شِقَاقٍ}: اللام: مزحلقة. و {فِي شِقَاقٍ}: جار ومجرور. وهو متعلّق بمحذوف خبر "إِنَّ". بَعِيدٍ: صفة مجرورة. ومتعلق "بَعِيدٍ" محذوف تقديره: عن الحق أو الرسول. وتعبيره بـ {الظَّالِمِينَ} وضع للظاهر موضع الضمير، وفيه تعليل للحكم وقضاء عليهم بالظلم.
- وقوله: {وَإِنَّ الظَّالِمِينَ ... } اعتراض تذييلي مقرر لما قبله، فلا محل له من الإعراب.
{وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54)}
{وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ}:
الواو: للعطف. لِيَعْلَمَ: اللام: للتعليل أو العاقبة، وهي جارة. يَعْلَمَ: مضارع