وهو هنا مؤول على الحذف". وقال الشهاب: "على تأويل كل واحد منهما أو بتقدير الحذف".

{فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ}:

الفاء: استئنافية. يَنسَخُ: مضارع مرفوع. اللَّهُ: الاسم الجليل فاعل مرفوع. مَا: موصول في محل نصب مفعول به أو حرف مصدري. يُلْقِى: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة للثقل. {الشَّيْطَانُ}: فاعل مرفوع.

* وجملة: "يُلْقِى" (?) إما صلة الموصول فلا محل له من الإعراب، وضمير المفعول المحذوف هو العائد، والتقدير: ما يلقيه الشيطان. وإما سابكة مع "مَا" المصدرية لمصدر مؤول في محل نصب مفعول، ولا حاجة إلى العائد. والتقدير: يمحو إلقاء الشيطان.

* وجملة: {فَيَنْسَخُ اللَّهُ ... } استئنافية لا محل لها من الإعراب.

{ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ}:

{ثُمَّ}: للعطف. {يُحْكِمُ}: مضارع مرفوع. {اللَّهُ}: الاسم الجليل فاعل مرفوع. {آيَاتِهِ}: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة. والهاء: في محل جر بالإضافة.

* والجملة معطوفة على ما قبلها، فلا محل لها من الإعراب.

{وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}:

الواو: للاستئناف. اللهُ: الاسم الجليل مبتدأ مرفوع.

{عَلِيمٌ حَكِيمٌ}: خبر بعد خبر، وكلاهما مرفوع.

* والجملة اعتراض تذييلي لا محل له من الإعراب مقرر لعموم ما قبله (?).

* ومن علق قوله فيما يلي: (ليجعل) في الآية اللاحقة بـ {يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ} جعلها اعتراضًا محضًا لا محل له من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015