{بِالْعَذَابِ}: جار ومجرور متعلق بالفعل قبله.
قال الزمخشري وتبعه أبو حيان: ضمير الفاعل لقريش، كأنهم يستهزئون ويستبعدون. وقال الشهاب: "هو خبر لفظًا، واستفهام وإنشاء معنًى". قلت: وكأنه قدّر استفهامًا محذوفًا (?).
* وجملة: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ ... } استئناف مسوق لبيان ما هم عليه من عمى القلوب، إذ يستخفون بوعيد الله، فلا محل لها من الإعراب.
{وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ}:
الواو: تحتمل الاستئناف والحالية. لَن: نافية ناصبة. يُخْلِفَ: مضارع منصوب. {اللَّهُ}: الاسم الجليل فاعل مرفوع. {وَعْدَهُ}: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جر بالإضافة.
* وجملة: {وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ ... } (?) في محلها قولان:
أحدهما: هي في محل نصب حال، وتقدير الكلام: كيف ينكرون العذاب والحال أنه تعالى لا يخلف وعده أبدًا، فلا بد من مجيئه.
الثاني: هي اعتراضية لا محل لها من الإعراب مبينة لبطلان الاستعجال به ببيان استحالة مجيئه قبل وقته الموعود، فهو وعيد وإخبار بأن كل شيء له وقت محدود.
{وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}:
الواو: للاستئناف أو العطف. إِنَّ: حرف ناسخ مؤكِّد. {يَوْمًا}: اسم "إِنَّ" منصوب. عِندَ: ظرف منصوب. {رَبِّكَ}: مضاف إليه مجرور. والكاف: في محل جر مضاف إليه. والظرف متعلّق بمحذوف صفة {يَوْمًا}. كَأَلفِ: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر "إِنَّ". سَنَةٍ: مضاف إليه مجرور.