والمجرور متعلق بـ "تُكَبِّرُوا". اللهَ: الاسم الجليل مفعول به منصوب.
{عَلَى مَا هَدَاكُمْ}: عَلَى: حرف جر. مَا: في إعرابها ثلاثة أقوال (?):
أحدها: أنها حرف مصدري. والثاني: أنها اسم موصول.
والثالث: أنها نكرة موصوفة.
{هَدَاكُمْ}: فعل ماض مبني على الفتح المقدر. والضمير: في محل نصب مفعول به. والفاعل مستتر تقديره: (هو).
* وجملة: {هَدَاكُمْ} يحتمل فيها أن تكون صلة "مَا" المصدرية، والتقدير: على هدايتكم. أو صلة "مَا" الموصولة والعائد محذوف. والتقدير: على ما هداكم إليه، وهي على القولين لا محل لها من الإعراب، أو في محل جر صفة لـ "مَا" النكرة، والمعنى: على أمر هداكم إليه، ولا بد فيها من رابط كما تقدَّم.
- والجار والمجرور {عَلَى مَا هَدَاكُمْ} متعلق بـ "تُكَبِّرُوا". قال الزمخشري: عداه بـ {عَلَى} لتضمنه معنى الشكر. وقيل: "عَلَى" تعليلية بمعنى اللام؛ أي لما هداكم.
{وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ}:
الواو: للاستئناف. بَشِّرْ: فعل أمر، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره (أنت).
{الْمُحْسِنِينَ}: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء.
* والجملة التفات بالخطاب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ووعد بالبشارة من اتَّقى وأحسن، فلا محل لها من الإعراب.