مُشرِكِينَ: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء.
بِهِ: الباء: للجر. والهاء: في محل جر به. وهو متعلق بـ "مُشرِكِينَ". والحال الثانية مؤكدة؛ إذ إن عدم الإشراك لازم من كونهم حنفاء. وجوَّز ابن عطية أن يكون "غَيْرَ مُشْرِكِينَ" منصوبًا صفة لـ "حُنَفَاءَ".
وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ:
الواو: للاستئناف. مَن: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. يُشْرِكْ: مضارع مجزوم وهو فعل الشرط. والفاعل مستتر تقديره: (هو). بِاللهِ: جار ومجرور، متعلق بـ "يُشْرِكْ". فَكَأَنَّمَا: الفاء: للجواب. كَأَنَّمَا: ناسخ مكفوف عن العمل.
ومَا: كافّة. خَرَّ: فعل ماض. وفيه قولان (?):
أحدهما: أنه بمعنى المضارع، ولذا عطف عليه "تَخْطَفُهُ".
الثاني: أنه باق على المضي على القول بعدم العطف. والفاعل مستتر تقديره: (هو).
مِنَ السَّمَاءِ: جار ومجرور متعلّق بـ "خَرّ".
* وجملة: "فَكَأَنَّمَا خَرَّ ... " في محل جزم جوابًا للشرط.
* وجملة: "وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ ... " استئنافية مؤكِّدة لما قبلها من الإخبات وعدم الإشراك، فلا محل لها من الإعراب (?).
فَتَخطَفُهُ الطَّيْرُ:
الفاء: للعطف، أو للاستئناف. تَخْطَفُهُ: مضارع مرفوع. والهاء: في محل نصب مفعول به. الطير: فاعل مرفوع.
- وقوله: "تَخْطَفُهُ" فيه وجهان (?):