نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ:
نُذِقهُ: جواب الشرط مجزوم. والهاء: في محل نصب مفعول به. والفاعل مستتر تقديره (نحن).
مِنْ عَذَابٍ: جار ومجرور، متعلِّق بـ" نذِقهُ". "أَلِيمٍ": صفة مجرورة.
* وجملة الشرط معطوفة على ما تقدَّم، فلا محل لها من الإعراب.
{وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26)}
وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ:
الواو: للاستئناف. إِذْ: في محل نصب مفعول به لفعل مضمر تقديره: (اذكر)، وقيل: هو ظرف لفعل مضمر تقديره (وصَّينا). والأول هو الأظهر عند الهمداني لما في هذا التقدير من تغيير النظم.
بَوَّأْنَا: فعل ماض. نَا: في محل رفع فاعل. لِإِبْرَاهِيمَ: اللام: للجر. وإِبْرَاهِيمَ: مجرور باللام، وعلامة جره الفتحة. مَكَانَ الْبَيْتِ: فيه أوجه مشروطة بأوجه القول في الفعل، ويأتي بيانها.
بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا (?):
في التوجيه الإعرابي لهذا التركيب أقوال:
أحدها: بَوَّأْنَا: متعد ليفعولين. واستدلَّ لذلك بقوله تعالى: "لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا" [العنكبوت 29/ 58] وشبهه. والمفعول محذوف،