{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ (16)}

{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ:

الواو: للاستئناف. كَذلِكَ: الكاف: في إعرابه ثلاثة أقوال:

أحدها: في محل نصب نعت لمصدر محذوف، وتقديره: أنزلناه إنزالًا مثل ذلك الإنزال.

الثاني: في محل نصب حال من ضمير المصدر المحذوف.

الثالث: أشار الهمداني إلى وجه في إعرابه، هو أنه في محل نصب مفعول ثان لأنزلنا، وضعَّفه فقال: "اللهم إلا أن يُضَمِّن الإنزال معنى التصيير؛ وإلا فلا".

ذَا: في محل جر بالإضافة. واللام: للبُعد. والكاف: للخطاب.

أَنزَلنَاهُ: فعل ماض. ونَا: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به، وهو عائد إلى القرآن. قال أبو حيان: "أضمره للدلالة عليه".

آياتٍ: حال منصوب من ضمير المفعول، وعلامة نصبه الكسرة.

بَيِّنَاتٍ: صفة للمنصوب، وعلامة نصبها الكسرة.

وَأَنَّ اللَّهَ يهدِي مَن يُرِيدُ:

الواو: تحتمل العطف والاستئناف. أَنَّ: حرف مصدري ناسخ مؤكّد.

اللَّهَ: الاسم الجليل اسم "أَنَّ" منصوب. يهدِى: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة للثقل. والفاعل مستتر تقديره: (هو). مَن: موصول مبني في محل نصب مفعول به. يُرِيدُ: مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره: (هو).

وضمير المفعول مقدر؛ أي: يريده وهو العائد.

* وجملة: "يُرِيدُ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.

* وجملة: "يَهدِي مَن يُرِيدُ" في محل رفع خبر "أَنَّ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015