محل رفع، متَّصل بنون التوكيد الثقيلة. كَيدُهُ: فاعل مرفوع. والهاء: في محل جر بالإضافة.
مَا (?): موصول مبني في محل نصب مفعول به لـ "يُذهِبَنَّ". وجوَّز كثير من المعربين أن تكون مصدرية. يَغِيظُ: مضارع مرفوع. والفاعل مستتر تقديره: (هو). وهو يعود على الشيء الذي يغيظه. وضمير المفعول المقدَّر عائد على "مَن كَانَ يَظُنُّ".
* وجملة: "يَغِيظُ" صلة موصول لا محل لها من الإعراب على إعراب "مَا" موصولة. أو هي منسبكة مع "مَا" بمصدر مؤول في محل نصب. والتقدير: هل يذهبنَّ كيدُه غيظَه. كذا قدَّره الزجاج. وأنكر السمين حمل "مَا" على المصدرية؛ قال: "لو كانت مصدرية لكانت حرفًا على الصحيح، وإذا كانت حرفًا لم يعد عليها ضمير، وإذا لم يعد عليها ضمير بقي الفعل بلا فاعل. فإن قلت: أضمر في "يَغِيظُ" ضميرًا فاعلًا يعود على "مَن كَان يَظُنُّ"، فالجواب: أن "مَن كَان يَظُنُّ" في المعنى متغيَّظ لا غائظ. وهذا بحث حسن فتأمّله".
* وجملة: "هَل يُذهِبَنَّ كَيدُهُ مَا يَغِيظُ" (?) في محل نصب بـ "يَنظُرْ" على المفعولية. وجعله بعض المعربين في محل نصب على إسقاط الخافض. "لأن النظر تعلّق بالاستفهام، وإذا كان بمعنى الفكر تعدى بـ (في).
* وجملة: "فَليَنظُر ... " معطوفة على "فَليَمدُد"، فلها محلها من الإعراب.
* وجملة: "مَن كَان يَظُنُّ ... " استئناف مقرر لما قبله لا محل له من الإعراب.