فَليَمْدُدْ: الفاء: للجواب، على إعراب "مَن" شرطية. وزائدة على إعرابها موصولة تشبيهًا للخبر بجواب الشرط. ليَمْدُدْ: اللام: لام الأمر الجازمة.

يَمْدُدْ: مضارع مجزوم. والفاعل مستتر تقديره: (هو). بِسَبَبٍ: جار ومجرور، متعلق بـ "يَمْدُدْ". إِلَى السَّمَاءِ: جار ومجرور، متعلق بـ "يَمْدُدْ" أيضًا.

* وجملة: "فَليَمدُد" في محل جزم جوابًا لـ "مَن" الشرطية، وفي محل رفع خبر عن "مَن" الموصولة.

* وجملة: "لَن ينَصُرَهُ اللَّهُ "في محل رفع خبر "أَن" المخففة.

- والمصدر المؤول "أَن لن ينَصُرَهُ اللَّهُ" في محل نصب سد مسدّ مفعولي "يَظُنُّ".

* وجملة: "يَظُنُّ أَن لن ينَصُرَهُ اللَّهُ" في محل نصب خبر كان.

* وفي جملة الشرط قال الشهاب: هي "تفريع في المعنى على محذوف مرتبط بقوله: "إِنَّ اللَّهَ يَفعَلُ مَا يُرِيدُ"". والتقدير: "ومن جملة ما يريده نصرة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، فمن كان يظن ... ". وعلى هذا هي استئناف بياني لا محل له من الإعراب.

ثُمَّ ليَقطَعْ:

ثُمِّ: للعطف. ليَقطَع: اللام: للأمر والجزم. وعلَّل بعضهم سكون لام الأمر بأنه جاء "حملًا على الواو والفاء، ولكون الجميع عواطف". وهذا التعليل مردود عند ابن النحاس فيما عزاه إليه القرطبي؛ قال: وهذا بعيد في العربية؛ لأن "ثُمَّ" ليست مثل (الواو) و (الفاء)؛ لأنها يوقف عليها، وتنفرد". يَقْطعْ: مضارع مجزوم، والفاعل مستتر تقديره: (هو).

* والجملة معطوفة على "فَليَمدُد"، فلها محلها من الإعراب على التفصيل المتقدم.

فَليَنظُر هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيدُهُ مَا يَغِيظُ:

الفاء: للعطف. ليَنظُرْ: اللام: للأمر والجزم. يَنظُرْ: مضارع مجزوم. والفاعل مستتر تقديره: (هو). هَل: حرف استفهام. يُذهِبَنَّ: مضارع مبني على الفتح في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015