* وجملة: "يَفعَلُ مَا يُرِيدُ" في محل رفع خبر "إِنَّ".
* وجملة: "إِنَّ اللَّهَ يَفعَلُ ... " (?) تعليل لما تقدمها وتقرير له بطريق التحقيق.
وفي حاشية الجمل: "ذكر استطرادًا بين الكلامين المتعلقين بمن يعبد الله على حرف".
{مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15)}
{مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ:
مَن: فيها قولان (?):
أحدهما: أنها اسم شرط جازم.
والثاني: أنها اسم موصول. وعلى القولين هي في محل رفع مبتدأ.
كَانَ: فعل ماض ناسخ. وهو في محل جزم على القول بشرطية "مَن".
والاسم ضمير مستتر تقديره: (هو). يَظُنُّ: مضارع مرفوع، والفاعل مستتر تقديره: (هو). أَن: مخففة من الثقيلة؛ أي (أَنَّهُ) واسمها ضمير الشأن مضمر. لن: نافية ناصبة. يَنصُرُه: مضارع منصوب. والهاء: في محل نصب مفعول به لـ "يَنصُرَ"، والضمير عائد على "مَن". قال أبو حيان (?): "وهو الظاهر" لأن حقه أن يعود على المذكور"، وقيل: عائد على النبي - صلى الله عليه وسلم - أو الدين أو الإسلام. اللَّهُ: الاسم الجليل فاعل مرفوع. في الدُّنيَا: جار ومجرور، وعلامة الجر كسرة مقدَّرة للتعذُّر، وهو متعلق بـ "يَنصُرَ". ويحتمل أن يتعلّق بمحذوف حالًا من ضمير المفعول.
وَالآخِرَةِ: الواو: للعطف، وما بعده معطوف على المجرور.