* وجملة: "لَا يَضُرُّهُ" مع معطوفها لا محل لها من الإعراب، إذا جعلت "مَا" موصولة، وفي محل نصب صفة إذا جعلت نكرة موصوفة.
وجملة: "يَدعُوْا مِن دُونِ اللَّهِ ... " استئناف مبين لعظم الخسران (?).
ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ البَعِيدُ:
ذَلِكَ: ذَا: في محل رفع مبتدأ. واللام: للبُعد. والكاف: للخطاب.
هُوَ: ضمير فصل لا محل له من الإعراب. أو في محل رفع بدل، أو مبتدأ ثان. الضَّلَالُ: خبر مرفوع عن "ذَلِكَ" على إعراب هو ضمير فصل أو بدلًا. أو هو خبر عن "هُوَ" على إعرابه مبتدأ ثانيًا. وعلى هذا يكون "هُوَ الضَّلَالُ" في محل رفع خبرًا عن "ذَلِكَ. البَعِيدُ: نعت مرفوع.
* والجملة تذييل مقرر لمضمون ما تقدم لا محل له من الإعراب.
هذا وفي قوله: "ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ البَعِيدُ" أوجه إعراب أخرى، من جهة ارتباطه بالآية اللاحقة. وسيأتي بيانها في موضعها بإذن الله عند إعرابها.
{يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ (13)}
يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ (?):
يَدْعُوا: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمَّة مقدَّرة للثقل. والفاعل مستتر تقديره: (هو). ويحتمل في الفعل أن يكون عاملًا في الجملة التي بعده، وألا يكون عاملًا فيها. وتنقسم أوجه الإعراب بهذا الاعتبار قسمين: