خَيرٌ: فاعل مرفوع. اطمَأَنَّ: فعل ماض في محل جزم جوابًا للشرط. والفاعل مستتر تقديره: (هو). بِهِ: الباء: للجر. والهاء: في محل جر به، وهو متعلق بـ "اطَّمَأَنَ".
وَإِن أَصابَتهُ فِتنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجهِهِ:
الواو: للعطف. إِنْ: حرف شرط جازم. أَصَابَتهُ: فعل ماض في محل جزم جواب الشرط. والتاء: للتأنيث. والهاء: في محل نصب مفعول به.
فِتنَةٌ: فاعل مرفوع. انقَلَبَ: فعل ماض في محل جزم جواب الشرط. والفاعل مستتر تقديره: (هو). عَلَى وَجهِهِ: جار ومجرور. والهاء: في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلق بـ "انقَلَبَ".
* وجملة: "فَإِن أَصَابَهُ خَيرٌ ... " ومعطوفها قال الشهاب (?): هي "بيان لوجه الشبه على الطريق التفسير له"؛ فهي استئناف بياني لا محل له من الإعراب. وهي على توجيه ابن النحاس تمام الفائدة للمبتدأ "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعبُدُ ... " في محل رفع خبر. قلت: مقتضى ذلك أن تكون الفاء زائدة على مذهب الأخفش.
خَسِرَ الدُّنيا وَالآخِرَةَ:
خَسَر: فعل ماض. والفاعل مستتر تقديره (هو). الدُّنيَا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدَّرة للتعذُّر. والآخرة: الواو: للعطف، وما بعدها معطوف على المنصوب.
- وفي محل الجملة من الإعراب أقوال (?):
أحدها: أنها استئناف إخبار، فلا محل لها من الإعراب، ويؤيِّد هذا الوجه قراءة: خاسرُ الدنيا والآخرة (بالرفع).