لَهُ في الدُّنيَا خِزيٌ:

اللام: للجر. والضمير: في محل جر باللام. وهو متعلق بمحذوف خبر مقدّم.

في الدُّنيا: جار ومجرور، وعلامة الجر كسرة مقدَّرة للتعذُّر. والجار والمجرور متعلّق بما تعلَّق به اللام. خِزيٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع.

وفي محل قوله: "لَهُ في الدُّنيا ... " من الإعراب ثلاثة أقوال (?):

أحدها: أنه في محل نصب حال مقارنة، وتقديره: مستحقًا ذلك.

والثاني: هي حال مقدّرة على التوسُّع في الزمان.

والثالث: جملة مستأنفة لا محل له من الإعراب، مبينة لما يحصل له بسبب جداله من العقوبة.

وَنُذِيقُهُ يَومَ القِيامَةِ عَذَابَ الحَريِقِ:

الواو: للعطف. نُذِيقُهُ: مضارع مرفوع والفاعل مستتر وجوبًا تقديره: (نحن)، والضمير في محل نصب مفعول أول. يَومَ: ظرف زمان منصوب وهو متعلق بـ (نذيقه). القِيامَةِ: مضاف إليه مجرور. عَذَابَ: مفعول ثان منصوب. الحَريِقِ: مضاف إليه مجرور.

قال السمين: "يجوز أن يكون من إضافة الموصوف لصفته؛ إذ الأصل العذاب بالحريق، أي: العذاب المُحْرِق".

{ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)}

ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَت يَدَاكَ:

ذَلِكَ (?): يجوز في إعرابه ما سبق ذكره من الأوجه في قوله: "ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015