نصب مفعول به، أو في محل نصب على الظرفية، أي: فليصم فيه، أو على نزع الخافض.

* وجملة "فَلْيَصُمْهُ" فيها ما يأتي:

1 - في محل جزم جواب الشرط "مَنْ".

2 - في محل رفع خبر الاسم الموصول "مَنْ".

* وجملة "مَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" فيها ما يأتي:

1 - استئنافيَّة لا محل لها.

2 - في محل رفع خبر "شهْر" إن أعرب "مبتدأ" كما تقدَّم.

وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ: تقدّم إعراب مثل هذا في الآية/ 184.

* والجملة معطوفة على جملة "مَن شَهِدَ مِنْكُمُ. . . " فلها حكمها.

يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ: يُرِيدُ: فعل مضارع مرفوع. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. بِكُمُ: جار ومجرور متعلقان بـ "يُرِيدُ". الْيُسْرَ: مفعول به منصوب. والتقدير: يريد اللَّه بفطركم في حال العُذْرِ اليُسْر.

وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ: إعرابها كإعراب ما تقدّمها.

* وهذه الجملة تأكيد لما قبلها معطوفة عليها.

* وجملة "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ" استئنافيَّة.

وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ: الواو: حرف عطف. والتقدير: يريد اللَّه بكم اليسر، ويريد لتكملوا العدة ولتكبروا اللَّه. كذا عند الأخفش (?). وقدره العكبري (?) معطوفًا على الْيُسْرَ. وقدره ابن الأنباري (?) معطوفًا على محذوف أي: يريد اللَّه بكم اليسر ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015