وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ:
الواو: عاطفة. أَنَّهُ: إعرابه كسابقه. عَلَى كُلِّ: جار ومجرور. شَيءٍ: مضاف إليه مجرور. والجار والمجرور متعلق بـ "قدِيرٌ". قَدِيرٌ: خبر "أَنَّ" مرفوع.
- والمصدران المؤولان في محل جر عطفًا على قوله: "بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ"، وكلها داخل في حيِّز السببية.
* وجملة: "ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ" كلام مستأنف جيء به إثر تحقيق حقية البعث وإقامة البرهان عليه؛ لبيان أن ذلك من آثار ألوهيته تعالى"، قاله أبو السعود (?).
{وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (7)}
وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا:
الواو: فيها قولان: أحدهما: العطف: وبه يدخل ما بعدها في حيِّز السببية.
والثاني: الاستئناف، فلا يكون ما بعدها كذلك.
وفي القرطبي: "هو عطف من حيث اللفظ وليس عطفًا في المعنى".
أَنَّ: حرف مصدري ناسخ مؤكِّد. السَّاعَةَ: اسم "أَنَّ" منصوب.
آتيةٌ: خبر "أَنَّ" مرفوع.
لاا رَيبَ فِيهَا:
لا: نافية للجنس. رَيبَ: اسمها مبني على الفتح في محل نصب.
فِيهَا: فِي: جار. والضمير: في محل جر به. والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر "لا".
* وجملة: "لا رَيبَ فِيهَا" في محلها قولان:
أحدهما: أنها في محل رفع خبر ثان. والثاني: أنها في محل نصب حال.