الأول: ذَا: في محل رفع مبتدأ. واللام: للبُعد، والكاف: للخطاب.
بِأَنَّ: الباء: جارة تفيد السببية. أَنَّ: حرف مصدري ناسخ مؤكِّد.
اللَّهَ: الاسم الجليل اسم "أَنَّ" منصوب. هُوَ: ضمير فصل لا محل له من الإعراب. قال الشهاب: وهو يفيد الحصر. أو مبتدأ في محل رفع. الحَقُّ: خبر "أَنَّ" مرفوع. أو هو خبر عن "هُوَ"، وعلى الوجه الناني يكون خبر "أَنَّ" هو الجملة الاسمية: "هُوَ الحَقُّ" في محل رفع. والمصدر المؤول من "أَنَّ" واسمها وخبرها في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلّق بمحذوف خبر عن "ذَلِكَ". والإشارة هنا إلى خلق الإنسان وأطواره. والتقدير: ذلك الذي ذكرناه حاصل بأن الله هو الحق. وينسحب ذلك على سائر ما عطف عليه. ولم يذكر أبو حيان غيره.
الثاني: "ذَلِكَ" في محل رفع خبر عن مبتدأ محذوف، أي: الأمر ذلك. والباء: للجرّ. والمصدر المؤول في محل جر بالباء.
الثالث: "ذَلِكَ" في محل نصب مفعول به، وناصبه فعل مقدّر، أي: فَعَلَ اللهُ ذلك بسبب أنه هو الحق .. وينسحب ذلك على المعاطيف التالية.
وقد ذكره أبو حيان بصيغة: "وقيل". وقال أبو السعود: "وقيل: المعنى لتعلموا بأن الله هو الحق".
وفي حاشية الجمل: "قيل الباء ليست للسببية، بل هي متعلقة بمحذوف يدل عليه المقام. والتقدير: ذلك المذكور من خلق الإنسان وما إليه شاهدٌ بأن الله هو الحق، وما عطف عليه".
وَأَنَّهُ يُحيي المَوتَى:
الواو: للعطف. أَنَّهُ: حرف ناسخ مصدري مؤكّد. والهاء: في محل نصب اسمه. يُحيي: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة للثقل. وفاعله ضمير مستتر تقديره: (هو). المَوتَى: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدّرة للتعذُّر.