* وجملة: "أَنزَلنَا عَلَيهَا المَاءَ" في محل جر بالإضافة إلى الظرف.
* وجملة: "فَإِذَا أَنزَلْنَا ... " لا محل لها من الإعراب عطفًا على المستأنفة المتقدمة.
وَأَنبَتَت مِن كُلِّ زَوج بَهِيجٍ:
الواو: عاطفة للجملة على ما تقدم. أَنبَتَتْ: فعل ماض. والتاء: للتأنيث.
والفاعل ضمير مستتر تقديره: (هي). مِن كُلِّ: جار ومجرور. زَوج: مضاف إليه مجرور. بَهِيجٍ: نعت مجرور.
وفي متعلق الجار والمجرور قولان (?):
أحدهما: أنه متعلق بمفعول محذوف، وتقديره: أنبتت ألوانًا من كل زوج، وهو مذهب سيبويه.
والثاني: أن "مِن" زائدة. ومفعول "أَنبَتَتْ" هو "كُلِّ زَوج"، ومنع من ظهور حركة النصب اشتغال محلها بحركة حرف الجر الزائد، وإليه ذهب الأخفش.
* وجملة: "وَأَنبَتَت ... " معطوف على جواب الشرط السابق، فلا محل لها من الإعراب.
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (6)}
ذلِكَ بِأنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ:
في إعرابه ثلاثة أقوال (?):