* وجملة: "ثُمَّ لِتَبلُغُوا ... " معطوفة على مقدر (?)؛ كأنه قيل: "نخرجكم لتكبروا شيئًا فشيئًا، ثم لتبلغوا أشدكم" قاله الشوكاني. وقال أبو السعود: "إعادة اللام هنا للإشعار بأصالته في الفرضية؛ لأنه مدار التكليف".
وَمِنكُم من يُتَوَفَّى:
الواو: للحال. مِنكُم: جار، والضمير في محل جرِّ به. وفى متعلقه قولان:
أحدهما: أنه متعلق بمحذوف خبر مقدم.
والثاني: هو في محل رفع مبتدأ على المعنى، أو متعلق بمحذوف هو المبتدأ، وتقديره: وكائن منكم من يتوفى.
من: يُحتمل أن تكون نكرة موصوفة أو اسمًا موصولًا: وعلى الاحتمالين هو في محل رفع، إما على أنه مبتدأ مؤخر، وإما على أنه خبر بالتفصيل السابق في إعراب "مِنكُم".
* وجملة: "يُتوَفَّى" في محل رفع صفة "من" إذا جعلتها نكرة موصوفة، ولا محل لها من الإعراب إذا جعلت "من" اسمًا موصولًا.
* وجملة: "وَمِنكُم من يُتَوَفَّى" في محل نصب حال من فاعل "تَبْلُغُوَا".
وَمِنْكُم من يُرَدُّ إِلَى أَرذَلِ العُمُرِ:
الواو: عاطفة للجملة. مِنكُم من يُرَدُّ: فيه من الإعراب ما تقدم من الأوجه، وهو اختصارًا أن يكون "مِنكُم" خبرًا مقدمًا و "من يُرَدُّ" هو المبتدأ، أو العكس، وأن يكون "من" نكرة موصوفة أو موصولًا، وقوله: "يُرَدُّ" في محل رفع صفة أو هو جملة لا محل لها من الإعراب.
يُرَدُّ: مضارع مرفوع. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره: (هو). إِلَى أَرذَلِ: جار ومجرور. العُمُرِ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة: "وَمِنكُم من يُرَدُّ ... " في محل نصب عطفًا على جملة الحال.