محل رفع نعتًا لـ "شَهْرُ" أو لـ "رَمَضَانَ" وكذا الحال إذا جعلت "شَهْرُ" خبرًا لمبتدأ محذوف أو بدلًا.
أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ: أُنْزِلَ: فعل ماض مبني للمفعول، فِيهِ: جار ومجرور متعلقان بـ "أُنْزِلَ". الْقُرْآنُ: نائب عن الفاعل مرفوع.
* والجملة: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
هُدًى (?): حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة لفظًا المثبتة خطأ منع من ظهورها التعذر. وهي حال لازمة، وفيه تقديران:
- على حذف مضاف أي: ذا هدى.
- أو أنه وقع موقع اسم الفاعل: أي: هاديًا.
لِلنَّاسِ: جار ومجرور، وفي تعلُّقه وجهان:
1 - متعلّق بـ "هُدًى" وذلك على القول بأنه وقع موقع "هادٍ" أي: هاديًا للناس.
2 - متعلِّق بمحذوف صفة لـ "هُدًى" أي: هدى كائنًا للناس.
وَبَيِّنَاتٍ: الواو: حرف عطف، بَيِّنَاتٍ: معطوف على "هُدًى" فهو حال مثله منصوب، وهو حال لازمة أيضًا، وهو من عطف الخاص على العام، كذا عند أبي حيان.
مِنَ الْهُدَى: جار ومجرور متعلمان بمحذوف صفة لـ "هُدًى" و"بَيِّنَاتٍ" والتقدير: أن كون القرآن هدى وبينات هو من جملة هدى اللَّه وبيناته.
وَالْفُرْقَانِ: الواو: حرف عطف. الْفُرْقَانِ: معطوف على "هُدًى" مجرور مثله.
* وجملة "شَهْرُ رَمَضَانَ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ: الفاء: استئنافيَّة. مَن: اسم شرط، ورجح السمين هذا الوجه، وهو الأظهر في حاشية الجمل، أو اسم موصول. وفي الحالين هو في محل رفع مبتدأ.