فتكون مسلطة عليه، فيكون محلًا للترجِّي قطعًا؛ فالأولى في هذا المقام أن يقال: إن قوله: و {مَتَاعٌ} خبر لمبتدأ محذوف تقديره: وهذا متاع؛ أي وتأخير عذابكم متاع؛ أي: تمتع لكم".
{إِلَى حِينٍ}: جار ومجرور متعلق بـ {مَتَاعٌ}. وقال الجمل: أي إلى حين انقضاء آجالكم.
* وقوله: {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} بإعراب {وَمَتَاعٌ} خبرًا لمبتدأ محذوف هو جملة مستأنفة مقررة لمضمون ما قبلها، فلا محل لها من الإعراب.
* وجملة: {لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ} -على إضمار مفعولي {أَدْرِي} وتقديرهما بجملة استفهامية معلّقة للفعل عن العمل- هي جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
{قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)}
{قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ}:
قَالَ: فعل ماض. والفاعل مستتر تقديره: (هو)، عائد على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
رَبِّ: منادى منصوب وحرف النداء مقدّر، وعلامة نصبه فتحة مقدّرة منع من ظهورها كسرة المناسبة. واجتزأ بالكسرة عن ياء النفس. قال السمين: "وهي الفصحى" (?). احْكُمْ: فعل أمر، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره (أنت).
باِلحَقِّ: جار ومجرور، متعلق بـ {احْكُمْ}. وهو على تقدير موصوف محذوف، وإقامة الصفة مقامه، والتقدير: احكم بالحكم الحق (?).