{وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}:
الواو: للعطف. رَبُّنَا: مبتدأ مرفوع. ونَا: في محل جر بالإضافة.
الرَّخمَنُ (?): صفة مرفوعة، ويحتمل أن تكون خبرًا أول.
الْمُسْتَعَانُ: خبر مرفوع، على إعراب {الرَّحْمَنُ} صفة، وخبر ثان على إعراب {الرَّحْمَنُ} خبرًا أول، ويعزى هذا القول إلى أبي عبيدة. وكونه خبرًا و {الرَّحْمَنُ} صفة الأظهر؛ لأن {الْمُسْتَعَانُ} هو مناط الحكم المتحدث به.
عَلَى: حرف جر. مَا: فيه قولان:
أحدهما: موصول في محل جر بـ {عَلَى}. وتَصِفُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة: "تَصِفُونَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
والعائد محذوف، وتقديره: على الذي تصفونه.
الثاني: أنه حرف مصدري منسبك مع "تَصِفُونَ" بمصدر مؤول في محل جر بـ {عَلَى}، أي: على وصفكم إياه سبحانه بما لا يليق.
*وجملة: {وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ ... } "اعتراض تذييلي مقرر لمضمون ما قبله" عند أبي السعود، فلا محل له من الإعراب (?).
*وجملة {رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ... الآية" في محل نصب مقول القول.
*وجملة: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ ... } (?) استئناف حكاية من الله تعالى لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما رأى من أحوالهم، فلا محل له من الإعراب.
* * *