ورأى الهمذاني (?) هذا سهوًا، وجعله متعلقًا بـ "خَيْرٌ".

* والجملة في محل نصب على الحال، أو هي استئنافيَّة.

إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ: إِن: حرف شرط. كُنْتُمْ: كَانَ: فعل ماض ناسخ مبني على السكون في محل جزم فهو فعل الشرط، والتاء: ضمير في محل رفع اسم "كَانَ". تَعْلَمُونَ: فعل مضارع مرفوع، والواو: فاعل. وحَذْفُ مفعول "تَعْلَمُونَ" على واحد من اثنين (?):

1 - اقتصارًا: أي: إن كنتم من ذوي العلم والتمييز.

2 - اختصارًا: أي: إن كنتم تعلمون ما شرعيته وتبيينه أو فضل ما علمتم.

* وجملة "تَعْلَمُونَ" في محل نصب خبر "كَانَ".

* وجملة جواب الشرط محذوفة مقدّرة مما قبلها. والتقدير: إن كنتم تعلمون فالصوم خير لكم.

* وجملة "إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)}

شَهْرُ رَمَضَانَ: شَهْرُ: فيه ما يأتي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015