{فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ} (?):
الفاء: فصيحة عاطفة على محذوف مقدَّر، أي كان ما كان من التقام الحوت إِيَّاه فنادى ... {نَادَى}: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر. والفاعل مستتر تقديره: هو.
{فِي الظُّلُمَاتِ}: جار ومجرور متعلق بـ {نَادَى}.
* والجملة معطوفة على جملة {ذَهَبَ}، فهي في محل جر.
{أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ}:
{أَنْ}: في إعرابها وجهان:
الأول: أنها مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن المحذوف. والتقدير: أنه لا إله إلا أنت. والمصدر المؤول على هذا في محل نصب على إسقاط الباء، والتقدير: بأنه لا إله.
الثاني: أنها تفسيرية، وَلِيت ما يفيد القول دون حروفه وهو {نَادَى}.
{لَا}: نافية للجنس. {إِلَهَ}: اسم {لَا} مبني على الفتح في محل نصب، والخبر محذوف تقديره: معبود بحق. {إِلَّا}: أداة حصر. {أَنْتَ}: في محل رفع بدل من ضمير الخبر المقدّر، أو من محل {لَا} مع اسمها.
* وجملة: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ} في محل رفع خبر {أَنْ} المخففة، أو هي جملة تفسيرية لا محل لها من الإعراب إذا جعلت {أَنْ} تفسيرية.
{سُبْحَانَكَ}: مفعول مطلق منصوب بفعل مقدّر، والمعنى: تنزيهًا لك من أن يعجزك شيء. والكاف: في محل جر بالإضافة.
{إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}:
{إِنِّي}: حرف ناسخ مؤكِّد. والياء: في محل نصب اسمه. {كُنْتُ}: فعل ماض ناسخ. والتاء: في محل رفع اسمه. {مِنَ الظَّالِمِينَ}: جار ومجرور، وعلامة الجر الياء. وهو متعلق بمحذوف خبر (كان).