أحدها: النصب عطفًا على {نُوحًا}. و {إِذْ}: مبني على السكون في محل نصب بدل اشتمال منهما، وهو مذهب الزمخشري.

والثاني: النصب عطفًا على {نُوحًا}، الذي هو معطوف على {لُوطًا}، وناصبها جميعًا {آتَيْنَا} المقدّر، المفسّر بـ {آتَيْنَاهُ} الظاهر. والتقدير: وآتينا نوحًا وداوود وسليمان؛ أي: آتيناهم حكمًا وعلمًا.

وهو قول ابن عطية. قال السمين: ولا يبعد ذلك.

والثالث: الناصب فعل مضمر تقديره (اذكر)، وهو على تقدير مضاف محذوف، أي واذكر قصة داوود وسليمان. و {إِذْ}: في محل نصب بالمضاف المقدّر. والمعنى: واذكر خبرهما وقت حكمهما.

{يَحْكُمَانِ}: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون. والألف: في محل رفع فاعل. وصيغة المضارع حكاية للحال الماضية. {فِي الْحَرْثِ}: جار ومجرور، متعلق بـ {يَحْكُمَانِ}.

* وجملة: {يَحْكُمَانِ ... } في محل جر بالإضافة.

{فِي الْحَرْثِ}: جار ومجرور، متعلّق بالفعل قبله.

{إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ}:

{إِذْ}: ظرف زمن في محل نصب بـ {يَحْكُمَانِ}. {نَفَشَتْ}: فعل ماض. والتاء: للتأنيث. {فِيهِ}: جار، والضمير في محل جر به. وهو متعلق بـ {نَفَشَتْ}. {غَنَمُ}: فاعل مرفوع. {الْقَوْمِ}: مضاف إليه.

* وجملة: {نَفَشَتْ ... } في محل جر بالإضافة إلى {إِذْ}.

{وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ}:

الواو: للعطف على ما تقدَّم أو للحال. {وَكُنَّا}: فعل ماض ناسخ مبني على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015