ظاهرًا مكشوفًا بمرأى منهم ومنظر. وجوَّز الشهاب أن يكون حالًا من ضمير الفاعل في "فَأْتُوا"، ويكون المعنى: عارضين مُشْهِرين له (?).
لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ:
لَعَلَّ: حرف ناسخ للترجي. والضمير: في محل نصب اسمه.
يَشْهَدُونَ: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. والمتعلّق محذوف؛ أي يشهدون عليه بما شهد به الواحد، أو يشهدون ما يحل به من العذاب (?). والفعل على هذا من الشهود أو الشهادة، "وقيل: المراد مجموعهما".
* وجملة: "يَشْهَدُونَ" في محل رفع خبر "لَعَلَّ".
* وجملة: "لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ" تذييل اعتراضي للتعليل، فلا محل له من الإعراب، أي: لكي يشهدوا.
* وجملة: "فَأْتُوا بِهِ ... " مقول القول في محل نصب.
* وجملة: "قَالُوا فَأْتُوا بِهِ" استئناف جوابًا لسؤال مقدَّر، فلا محل له من الإعراب.
{قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَاإِبْرَاهِيمُ (62)}
قَالُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا:
الهمزة: للاستفهام. أَنتَ: في إعرابه وجهان (?):