لَمِنَ: اللام: مزحلقة مؤكدة. ومِنَ: جار. الظَّالِمِينَ: مجرور بـ "مِنَ" وعلامة جره الياء. والجار ومجروره متعلق بمحذوف خبر "إِنَّ".

وقال الشهاب: "الإفراط والمبالغة مفهومة من قوله: "مِنَ الظَّالِمِينَ" دون (ظالم) ".

* وجملة: "إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ" استئناف لا محل له من الإعراب، مقرر لمضمون ما قبله من غضب واستهجان لما رأوا، وهذا إذا جعلت "مَن" استفهامية.

والجملة في محل رفع (خبر) إذا جعلتها موصولة، وبذلك تكون من تتمة كلامهم. والتقدير: الذي فعل هذا بآلهتنا إنه ... ".

وكثير من المعربين على أن حمل "مَن" على الاستفهام أولى. قال الشوكاني في علة ترجيحه: "لقولهم: "سَمِعْنَا فَتًى"؛ فإنه قال بهذا بعضهم مجيبًا للمستفهمين لهم، وهذا القائل هو الذي سمع إبراهيم". ولم يذكر أبو السعود غير وجه الاستفهام.

* وجملة: "مَنْ فَعَلَ هَذَا ... " في محل نصب مقول القول.

* وجملة: "قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا" استئناف بياني جوابًا لسؤال، كأنه قيل: فماذا فعلوا حين رأوا ما جرى لأصنامهم؟ . وقيل: في الكلام حذف؛ كأنه قيل: فلما رجعوا من عيدهم ورأوا ما جرى سألوا وقالوا ...

{قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60)}

قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ:

قَالُوا: فعل ماض مبني على الضم. والواو: في محل رفع فاعل يعود إلى الضَّعفة الذين سمعوا إبراهيم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015