* وجملة: "لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ" قال الشهاب (?): هي "مستأنفة استئنافًا بيانيًا أو نحويًا؛ لبيان وجه الكسر واستبقاء الكبي".
{قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59)}
قَالُوا: فعل ماض مبني على الضم. والواو: في محل رفع فاعل.
مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا:
مَن: في إعرابه قولان (?):
أحدهما: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وهو الوجه الظاهر.
والثاني: اسم موصول في محل رفع مبتدأ.
وعلى الوجه الأول يكون الوقف على قوله: "بِآلِهَتِنَا". وعلى الثاني يكون الوقف على آخر الآية.
فَعَلَ: فعل ماض. والفاعل مستتر تقديره (هو).
هَذَا: ها: للتنبيه. وذَا: في محل نصب مفعول به.
بِآلِهَتِنَا: جار ومجرور. والضمير: في محل جر بالإضافة، وهو متعلق بـ "فَعَلَ".
* وجملة: "فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا" هي في محل رفع خبر، إذا أعربت "مَن" استفهامية. وهي صلة لا محل لها من الإعراب إذا أعربت "مَن" موصولة.
إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ:
إِنَّهُ: حرف ناسخ مؤكِّد. والضمير في محل نصب اسم "إِنَّ".