وقيل: هو على حذف مضاف، والتقدير: ذواتِ جُذاذ.
إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ:
إِلَّا: أداة استثناء. كَبِيرًا: مستثنى من ضمير المفعول في "فَجَعَلَهُمْ".
لَهُمْ: اللام: للجر، والضمير في محل جر به. وهو متعلق بمحذوف نعت لـ "كَبِيرًا". وضمير الجمع في "فَجَعَلَهُمْ" (?) و"لَهُمْ". قيل: عائد على الأصنام، وقد عاملها معاملة العقلاء على وفق اعتقادهم فيها. وقيل: الضمير في "لَهُمْ" عائد على عُبّاد الأصنام.
لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ:
لَعَلَّهُمْ: حرف ناسخ للترجي، والضمير في محل نصب اسم له.
إِلَيْهِ: إِلَى: جارة والضمير في محل جر به، وهو متعلق بـ "يَرْجِعُونَ". والضمير في "إِلَيْهِ" (?) قيل: عائد على كبير الأصنام، وقيل: على إبراهيم عليه السلام؛ أي لعلَّهم يرجعون إلى قوله فيظهر لهم وجه الحق.
قال السمين: "وبكُلٍّ قيل". وقال ابن عطية: "أظهر ما فيه أنه عائد إلى إبراهيم. والثاني محتمل، ولكن يضعف ذلك دخول الترجي في الكلام".
وقال بعضهم: هو عائد إلى الله تعالى. وفي تقديم الجار والمجرور، قال الشهاب: هو للحصر. وقال البيضاوي: إذا رجع الضمير إلى كبير الأصنام أو إلى الله تعالى، فلا وجه للقول بالحصر.
* وجملة: "يَرْجِعُونَ" في محل رفع خبر "لَعَلَّ".