آبَاءَنَا: مفعول أول منصوب على إعراب "وَجَد" قلبية، ومفعول أوحد، إذا جعلته بمعنى: (لقي). ونَا: في محل جر بالإضافة.
لَهَا: اللام: للجر. والضمير في محل جرّ به. وهو متعلّق بـ "عَابِدِينَ".
عَابِدِينَ: مفعول ثان منصوب، وعلامة نصبه الياء إذا أعربت "آبَاءَنَا" مفعولًا أول. وهي منصوبة على الحال إذا جعلت "وَجَد" ناصبة لمفعول واحد.
* وجملة: "وَجَدْنَا آبَاءَنَا ... " في محل نصب مقول القول.
* وجملة: "قَالُوا وَجَدْنَا ... " استئنافية جوابًا للسؤال، فلا محل لها من الإعراب.
{قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (54)}
قَالَ: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو). لَقَدْ: اللام: واقعة في جواب قسم مقدّر. وقَدْ: حرف تحقيق. كُنْتُمْ: فعل ماض يحتمل النقص والتمام (?)، واحتمال التمام هو الراجح عند أبي السعود (?)؛ قال: "ومعنى "كنُتُمْ" مطلق استقرارهم على الضلال، لا استقرارهم الماضي الحاصل قبل زمان الخطاب". وإلى مثل ذلك ذهب الشهاب. والضمير: في محل رفع اسم للكون إذا أعربت (كان) ناقصة، وفاعل له إذا أعربتها تامَّة.
أَنْتُمْ: في محل رفع توكيد لفظي للضمير المتّصل في "كنُتُمْ".
قال الزمخشري (?): "و "كنُتُمْ من التأكيد الذي لا يصح الكلام مع الإخلال به؛ لأن العطف على ضمير هو في حكم بعض الفعل ممتنع، ونحوه: "اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ" [سورة البقرة 2/ 35]. وتعقّبه أبو حيان (?) فقال: ليس هذا حكمًا